الجليس التربوي

مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات الجليس التربوي
لكي تكون لك الصلاحيات في المساهمة و تحميل المواضيع والردود عليها
يشرفنا أن ندعوك لتسجيل نفسك كعضو مميز في المنتدى
نحن ننتظر أولى مساهماتك بعد التسجيل ـ

الجليس التربوي

مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات الجليس التربوي
لكي تكون لك الصلاحيات في المساهمة و تحميل المواضيع والردود عليها
يشرفنا أن ندعوك لتسجيل نفسك كعضو مميز في المنتدى
نحن ننتظر أولى مساهماتك بعد التسجيل ـ

الجليس التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولأهلا وسهلا
الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم هل معالجة أسباب الجريمة من شأنه أن يحد منها ؟ Flower2 وصلى الله على نبينا الأكرم ، وعلى آله وصحبه وسلم هل معالجة أسباب الجريمة من شأنه أن يحد منها ؟ Flower2مرحبا بكم زوارنا الأفاضل في منتدى الجليس التربوي هل معالجة أسباب الجريمة من شأنه أن يحد منها ؟ Flower2 منتدى التربية والتعليم والفكر و الثقافة هل معالجة أسباب الجريمة من شأنه أن يحد منها ؟ Flower2 المساهمات في المنتدى لا تعبر إلا عن أراء أصحابهاهل معالجة أسباب الجريمة من شأنه أن يحد منها ؟ Flower2 لأعضائنا الافاضل واجب الإبلاغ عن المساهمات المخالفة والروابط التي انتهت صلاحيتها هل معالجة أسباب الجريمة من شأنه أن يحد منها ؟ Flower2تعتذر الإدارة عن أي إشهار غير لائق لأنها لا تملك حقوق حجبها أو حذفهاهل معالجة أسباب الجريمة من شأنه أن يحد منها ؟ Flower2 شرحٌ بالفيديو لطريقة التسجيل في منتدى الجليس التربوي
تمنياتنا لجميع طلبتنا الأعزاء بالنجاح في مشوارهم الدراسي . هذا المنتدى للبحث عما يفيد طلبتنا في حياتهم الدراسية فاغتنموا كل يعينكم على النجاح . نلتمس من أساتذتنا الأفاضل المشاركة بملفات ومحتويات تعين طلبتهم في دروسهم .

 

 هل معالجة أسباب الجريمة من شأنه أن يحد منها ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ibnrostom
طاقم الاشراف
طاقم الاشراف
ibnrostom


عدد المساهمات عدد المساهمات : 120
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 12/11/2010

هل معالجة أسباب الجريمة من شأنه أن يحد منها ؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل معالجة أسباب الجريمة من شأنه أن يحد منها ؟   هل معالجة أسباب الجريمة من شأنه أن يحد منها ؟ I_icon10الثلاثاء 26 أبريل 2011 - 23:39

هل معالجة أسباب الجريمة من شأنه أن يحد منها ؟

المقدمة : (طرح الإشكالية )
لعل المشكلة الفلسفية هي كل إشكال لا ينتهي بإجابة يقينه بين الفلاسفة و هذا ما ينطبق على حد بعيد مع مسالة المسؤولية التي أفرزت أسئلة عديدة، من حيث حقيقتها و ماهيتها، وأول ما يسترعي انتباهنا عند طرحها هو تعلق الجزاء بالمسؤولية ارتباط النتيجة بالمقدمة وهذا يعنى أننا لا نتصور جزاء بدون مسؤولية فالجريمة آفة اجتماعية خطيرة تهدد حياة الإنسان واستقرار المجتمع، إلا أن ما بجدر أن يقوم فيه السؤال هو إشكالية الجزاء، ومنه نطرح الإشكال التالي هل معالجة منابع الجناية يحول دون ارتكابها ؟

2/ التوسيع (محاول حل المشكلة )
القضية : يرى الوضعيون الجريمة لها أسبابها الموضوعية في المجتمع ، و للتقليل من حدتها يجب معالجة الدوافع التي سبقتها .
الحجج والبراهين :
إن الدراسات الحديثة في الظاهرة الإنسانية كشفت عن أسباب و ظروف الإجرام مما أثرت على المشرعين في تغيير قوانين العقوبات و كيفية التعامل مع المجرم، فنجد هذا عند أصحاب "النظرة الوضعية" لأنهم يرون أن العقوبة تعالج النتائج ولا تعالج الأسباب، كون هناك حتميات دفعت الجاني إلى ارتكاب الجريمة ولا يتعلق بلا رادة بل ينشأ إما لعوامل وراثية أو اجتماعية أو نفسية، كما يري "لومبروزو" عالم بيولوجي وممثل المدرسة الايطالية في علم الإجرام أن هناك أشخاص مجرمون بالغادة بقوله (إن هؤلاء الأفراد استعداد فطريا ووراثيا أي اكتسب الجريمة بواسطة العادة) و دليله في ذلك: سجون ايطاليا التي كشف فيها أن للمجرم خصائص مميزة عن الآخرين كاتساع الكتفين والاندفاع البدني و سرعة الغضب و قد صنف "لومبروزو" على وجود نقائص بيولوجية متمثلة في جملة من الاستعدادات الوراثية التي تميز الأشخاص فقسمهم إلى 05 منهم المجرم بالفطرة و الذين لا سبيل لإصلاحهم مما يتطلب التخلص منهم منذ ولادتهم كونهم يشكلون خطر على المجتمع و مجرمين بالصدفة و الذين يمكن إصلاحهم بتخليصهم من الأسباب التي تدفعهم إلى الجريمة، وهناك حتميات اجتماعية يؤكد عليها "فيريvyri" عالم اجتماع بعد قيامه بدراسات دقيقة للوسط الاجتماعي للمجرمين بالفقر والبطالة التفكك الأسري والظلم و الفشل الدراسي .كلها ظروف تساعد على الإجرام لذا يجب مراعاتها عند معاقبة المجرم، ولا ننسى الحتمية النفسية كما يرى "سيجموند فرويد" يعود الإجرام إلى عوامل لا شعور نفسية مثل القاتل بتسلسل فهناك ظروف تدفعه إلى ذلك كالمعاملة السيئة لزوجة الأب فتتكون العقدة النفسية تؤدي به إلى الانتقام من الآخرين فيسميهم (البسيكوبات) لذا يجب تجنب أطفالنا أفلام العنف و إخضاع المجرمين للتحليل النفسي والرجوع إلى مراحل طفولتهم لأنه يقوم بالجريمة لا شعوريا.
النقد
ولقد اعتمدت المدرسة الوضعية على العقاب الإصلاحي و هذا لمعالجته و توفير جميع الظروف التي تمنعه من الإجرام و باتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية المجتمع من الجريمة، فلو أننا سلمنا بهذه النظرية، كنظرية "فيري" فهناك مصلحين عاشوا في وسط إجرامي فلم يؤثر عليهم المجتمع بل اثر فيها، كما أن هذا الموقف يبرر الجريمة ويتساهل منعها بل يشجعها فقد يجرم الإنسان ثم يقول "إنني أعاني من ظروف قاهرة".
نقيض القضية :القضية :
إن الفرد في المجتمع يتمتع بحرية كاملة، فهو يستطيع أن يقوم بأي فعل كما يستطيع أن و يمتنع عنه ،
الحجج والبراهين :
و من هذه الصياغة ترى المدرسة الكلاسيكية العقلية التي يتزعمها كل من أفلاطون و كانط و ديكارت وأصحاب علم الكلام الإسلامي انه لابد من إلحاق العقاب بالمجرم و إنصاف المظلوم لكون المجرم عاقل و مسؤول مع تحمله لنتائج فعله ، مما يؤكد أفلاطون في قوله ( إن الله برى و البشر مسؤلون عن اختيارهم الحر)
فالعقاب ليس غايته مادية أو نفعية بل حماية المجرم من نفسه و من المجتمع و هذا الذي يؤكده كانط كذلك (اعمل دائما كما انك تعامل الإنسانية في شخصك و شخص الآخرين كغاية وليس مجرد واسطة) )،
و ترى المدرسة العقلية أن العقوبة تنمى الشعور باحترام القانون لان العقاب له غايات أخلاقية فيقول احد الفلاسفة (لو أحللنا الشفقة محل العقوبة لاختل نظام المجتمع و عمه الفساد و الإباحية ) و يشاطرها الرأي الفكر الكلامي الإسلامي (المعتزلة) يرون أن المجرم حر و دليلهم في ذالك التكليف فهم يقولون، (ما دام الإنسان يملك القدرة على التمييز بين الخير و الشر بواسطة عقله فهو مجد ومكلف و مسؤولون) إذن يهدف لردع كل من تسول له نفسه التعدي على القانون.
في حين أن القصاص حتمي و لا بد منه و يكون حسب حجم الجريمة ليصبح عبرة للآخرين و بهذا يكون العقاب له أغراض معنوية و روحانية. إذن ينحصر القصاص لتكفير السيئات.
النقد
فنحن لا ننكر أهمية هذه العقوبات المسلطة على المجرمين و لكنها غير كافية لتطهير المجتمع لان هذه المدرسة أسست المسؤولية على الحرية المطلقة و لكن المجرم في الواقع ليس حر حرية مطلقة فهو قد يكون مدفوعا في سلوكا ته لأسباب و ظروف تحد من حريته فهو يعيش في مجتمع له ظروفه و حتميات نفسية و بيولوجية تدفعه لذلك، أهملت هذه المدرسة إنسانية و ظروف المجرم، وعملها لا يقضي على الجريمة بدليل استمرار وجود الجريمة حتى في البلدان المطبقة لقوانين القصاص بصرامة .

التركيب :
فان كان أصحاب النظرية التقليدية قد غالوا بالعناية في الجريمة فان أنصار النظرية الوضعية قد أجحفوا فيها و هذا باهتماماتهم بالمجرم على حساب الجريمة ، فالقصاص يزيد من حقد المجرم على المجتمع كما أن العقاب الاصلاحى يشجع المجرم على جرائمه.

الخاتمة : (حل المشكلة)
ومنه نستنتج أن الجريمة ظاهر اجتماعية لا يمكن قطع وجودها أصلا بل التخفيف منها وبين القصاص والإصلاح نقول أن المدرسة الحديثة في الإصلاح هي أكثر إنسانية بتخليها عن عقوبة الإعدام والعقاب البدني، فالإدماج وإعادة التأهيل هي ضمانات اجتماعية للحد من منابع الجريمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل معالجة أسباب الجريمة من شأنه أن يحد منها ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل معالجة أسباب الجريمة من شأنه أن يحد منها ؟
»  تطبيق (معالجة نص شعري)
» حتمية الجريمة
» نحو معالجة صحيحة لأخطاء المتعلم
» تحليل نص ـ حتمية الجريمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجليس التربوي :: ۩۞۩ قسم السنوات الثالثة من التعليم الثانوي ۩۞۩ :: قسم المواد الأدبية :: قسم الفلسفة-
انتقل الى: