بوشويحةب الإدارة
عدد المساهمات : 1722 تاريخ التسجيل : 08/10/2010 العمر : 46 الموقع : بشار
| موضوع: نوادرمتنوعة الجمعة 20 يناير 2012 - 21:50 | |
| قال أبو العبر: قال لي أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب: الظبي معرفة أو نكرة؟ فقلت: إن كان مشوياً على المائدة فمعرفة، وإن كان في الصحراء فهو نكرة. فقال: ما في الدنيا أعرف منك بالنحو . ************ وقع بين الأعمش وزوجته وحشة ، فسأل بعض أصحابه من الفقهاء أن يرضيها ويصلح مابينهما . فدخل اليها وقال : إن أبامحمد شيخ كبير فلا يزهدنك فيه عمش عينيه ودقة ساقيه ، وضعف ركبتيه ، وجمود كفيه . فقال له الأعمش: قبحك الله ، فقد أريتها من عيوبي مالم تكن تعرفه. ************** جلس كسرى للمظالم فتقدم اليه رجل قصير و جعل يصيح أنا مظلوم و هو لا يلتفت اليه ، فقال له الوزير : أنظر في أمره ، فقال كسرى : القصير لا يظلمه أحد ، فقال الرجل : أيها الملك الذي ظلمني هو أقصر مني . فضحك و نظر في أمره ************ وقف أعرابيّ على قوم فسألهم عن أسمائهم فقال أحدهم: اسمي وثيق، وقال الآخر منيع، وقال الآخر ثابت وقال آخر اسمي شديد، فقال الأعرابيّ: ما أظن الأقفال عملت إلا من أسمائكم. *********** تزوّج أعرابيّ على كبر سنه، فعوتب على مصير أولاده القادمين، فقال: أبادرهم باليتم قبل أن يبادروني بالعقوق. *********** حضر أعرابيّ سرقَ إلى عبد الملك بن مروان فأمر بقطع يده، فأنشأ يقول: يدي يا أمير المؤمنين أُعيذهـــــا .......بعفوِكَ ان تلقى مكاناً يشينها ولا خيرَ في الدنيا وكانت حبيبةً....... إذا ما شمالي فارقتها يمينهـا فأبى إلا قطعه، فقالت أُمه: يا أمير المؤمنين، واحدي وكاسبي، قال: بئس الكاسب كان لك، وهذا حد من حدود الله، قالت: يا أمير المؤمنين، إجعله من بعض ذنوبك التي تستغفر الله منها ! فعفا عنه. ********** وليَّ أعرابيٌ بِلاد البحرين؛ فجمع اليهود فقال لهم: ما تقولون في عيسى ؟؟؛ قالوا: قتلناه وصلبناه؛ فقال: لا تخرجوا من السجن حتى تؤدوا ديته !. ********** صلّى أعرابيٌ فأطال الصلاة؛ وإلى جانبه ناسٌ فقالوا: ما أحسن صلاته !؛ فقطع صلاته وقال: وأنا مع هذا صائم ! . ********* روي عن الشعبي أنه قال : خرج أسد و ذئب و ثعلب يتصيدون ، فاصطادوا حمار وحش و غزالا و أرنبا ، فقال الأسد للذئب : اقسم ، فقال : حمار الوحش للملك ، و الغزال لي ، و الأرنب للثعلب ، قال: فرفع الأسد يده و ضرب رأس الذئب ضربة فإذا هو منجدل بين يديه ، ثم قال للثعلب : اقسم هذه بيننا ، فقال : الحمار يتغدى به الملك ، و الغزال يتعشى به ، و الأرنب بين ذلك ، فقال الأسد : ويحك ما أقضاك ! من الذي علمك هذا القضاء ؟ فقال : القضاء الذي نزل برأس الذئب ******** دعا أشعبَ بعضُ أصحابه إلى العشاء يوما ، فقال له أشعب : أخاف أن يجيء ثقيل ، قال : ليس معنا ثالث ، فمضى معه . فلما صليا الظهر دُعِيَ بالطعام فإذا بشخص يدق الباب ، فقال أشعب : إنَّا قد صِرنا إلى ما نَكْرَه ؟ فقال له : إنه صديق وفيه عشر خصال إن كرهت واحدةً منهن لم آذَنْ له . قال : هاتِ . فقال الرجل : الأولى أنه لا يأكل ولا يشرب ، فقال أشعب : التسع الباقية لك ، ائذن له. ******** قال أحـد الشـباب لصـديقه : إني أعاني من مشكلة مستعـصية . الصـديق : وما هي ؟ الشاب : ما من مـرة أبـدي إعجـابي بإحـدى الفتـيات طلـبا للزواج منها إلا وترفضها أمي . فقـال له الصديق : بسيطة إني أرى أن تختار فتاة تشبه أمك في المظهر و الجوهر و بذلك تضع حدا لمشكلتك ، وبعد مدة أخبر الشاب صديقه بأنه وجدها . فقال له الصديق : حسنا فعلت . فقال الشاب : ولكن هذه المرة لم ترفضها أمي ، بل رفضها أبي ******** قف حسـود وبخـيل بين يدي أحـد المـلوك ، فقال لهـما : تمنيا مني ما تريدان فإني سـأعطي الثاني ضعف ما يطلبه الأول . فصار أحدهما يقول للآخـر أنت أولا ، فتـشـاجرا طويلا ، و كان كل منهما يخشى أن يتمنى أولا ، لئـلا يصـيب الآخـر ضعف ما يصيبه . فقال الملك : إن لم تفعـلا ما آمركما قطعت رأسيكما . فقال الحسـود : يا مولاي إقلع إحـدى عيـنيَ!!! ********
| |
|