المذاهب الأدبيةتعد المذاهب الأدبية اتجاهات عامة في التأليف الأدبي، تظهر على أدباء جيل معين في فترة زمانية معينة، ومع أن ظهور هذه المذاهب كان في الغرب إلا ان ذلك لم يكن حائلا دون وصولها الى الأدب العربي وتطبع العديد من الأدباء بهذه المذاهب وأهم هذه المذاهب
أولا : الكلاسيكية: - تحرص على جودة الصياغة وفصاحة التعبير دون تكلف
تعتمد على العقل الواعي المتزن لأنه المسيطر على العواطف -
- تنفر من الإفراط في العاطفة و تسعى لمزج التفكير بالعاطفة
- تهتم بالقضايا العامة وتنفر من القضايا الخاصة مثل التجارب والمغامرات الشخصية
- تكثر فيها استخدام التشبيه لإبراز المعنى
ثانيا: الرومانتيكية: - معارضة للمذهب الكلاسيكي
- لا تهتم بالجودة وفصاحة التعبير وتهتم ببساطة الصياغة
- تطلق العنان للعاطفة
- ترى في الألم عظمة الإنسان
- هي حالة نفسية اكثر من كونها مذهبا أدبيا
- تعتبر الشعر تعبيرا عن الذات وعن هموم الأفراد
تهتم بالفرد ومشكلاته وتبتعد عن القضايا العامة
- تدور موضوعاتها حول الحب والألم والشكوى والحزن والإلهام وغيرها
- لغتها محدودة لكثرة استخدام نغس الكلمات
- تؤمن بالسليقة والتلقائية
- تهتم بالطبيعة وتعتبرها مكان لتسريب الحزن والهموم
ثالثا: الواقعية: - ظهرت كرد فعل للرومانتيكية
- لها عدة صور أهمها الواقعية النقدية والواقعية الإشتراكية
- شككت في الجانب الخير من الإنسان
- تغلب عليها النظرة التشاؤمية
- تؤمن بتفاعل الفنان مع واقعه من خلال رؤية او نظرة فنية معينة
ا- عمالها نقدية من حيث الموقف، واقعية من حيث الأسلوب
- تتفاوت نظرتها للمجتمع ما بين الإحتقار والسخرية الى اليأس والإصلاح
رابعا: الرمزية: - ظهرت كرد فعل للواقعية
- تعتبر الواقعية عامل على اهدار القيم الفنية في المبدع
- تكمن روحها في ان الفن للفن في مقابل الفن للحياة او الفن للمجتمع أو حتى الفن رسالة
- اكثر دعاته من الشعراء
- ترفض مفهوم الفن عند كل المذاهب السابقة
- تنكر الوضوح وتعده افسادا للأدب وإفقارا له - تنكر قدرة العقل على إدراك المعاني العميقو وتذهب الى ان العقل محدود
- تنكر قدرة اللغة على نقل المعاني وتعدها رموزا تثير صورا ذهنية
- تعد اللغة وسيلة للإيحاء لا أكثر
- تجري تبادل بين معطيات الحواس مثل الصوت الدافئ والضوء المسموع
- تولي الإيحاء والإتجاهات غير الواقعية أهمية كبرى.