*- قيل لأعرابيّ: هل لك في النكاح؟
قال: لو قدرت أن أطلق نفسي لطلقتها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*- ألحَّ سائلٌ على أعرابيّ أن يعطيه حاجةً لوجه الله،
فقال الأعرابيّ: والله ليس عندي ما أعطيه للغير.. فالذي عندي أنا أولى الناس به وأحقّ!
فقال السائل: أين الذين كانوا يؤثرون الفقير على أنفسهم ولو كانت بهم خصاصة؟
فقال الأعرابيّ: ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*- تزوّج أعرابيّ على كبر سنه، فعوتب على مصير أولاده القادمين،
فقال: أبادرهم باليتم قبل أن يبادروني بالعقوق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*- قيل لأعرابيّ: ما يمنعك أن تغزو؟
فقال: والله إني لأبغض الموت على فراشي فكيف أمضي اليه ركضاً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*- قال ابو المجسر الأعرابيّ: كانت لي بنت تجلس معي على المائدة فلا تقع عينها على لقمة نفيسة إلا خصّتني بها، فكبرت وزوجتها، وصرت أجلس إلى المائدة مع ابن لي، فوالله لن تسبق عيني إلى لقمة طيبة إلا سبقت يده إليها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*- وقف أعرابيّ على قوم فسألهم عن أسمائهم فقال أحدهم: اسمي وثيق، وقال الآخر منيع، وقال الآخر ثابت وقال آخر اسمي شديد،
فقال الأعرابيّ: ما أظن الأقفال عملت إلا من أسمائكم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*- حكى بعضهم قال: كنت في سفر فضللت عن الطريق، فرأيت بيتاً في الفلاة، فأتيته فإذا به أعرابيّة،
فلما رأتني قالت من تكون؟ قلت ضيف. قالت أهلاً ومرحباً بالضيف، انزل على الرحب والسعة.
قال فنزلت فقدمت لي طعاماً فأكلت، وماءً فشربت، فبينما أنا على ذلك إذ أقبل صاحب البيت. فقال من هذا ؟ فقالت ضيف. فقال لا أهلاً ولا مرحباً، ما لنا وللضيف، فلما سمعت كلامه ركبت من ساعتي وسرت،
فلما كان من الغد رأيت بيتاً في الفلاة فقصدته فإذا فيه أعرابيّة فلما رأتني قالت من تكون؟ قلت ضيف. قالت لا أهلاً ولا مرحباً بالضيف، ما لنا وللضيف، فبينما هي تكلمني إذ أقبل صاحب البيت فلما رآني قال من هذا ؟ قالت ضيف. قال مرحباً وأهلاً بالضيف ثم أتى بطعام حسن فأكلت، وماء فشربت،
فتذكرت ما مر بي بالأمس فتبسمت. فقال مم تبسمك فقصصت عليه ما إتفق لي مع تلك الأعرابيّة وبعلها، وما سمعته منه ومن زوجته،
فقال لا تعجب ان تلك الأعرابيّة التي رأيتها هي أختي، وان بعلها أخو إمرأتي هذه، فغلب على كل طبع أهله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قيل لأعرابي : أتحب أن تموت امرأتك ؟
قال : لا
قيل : ولم ؟
قال : أخاف أن أموت من الفرح .....