يتعلق صوم الاطفال، بسن الطفل وحالته الصحية والنفسية، لذلك ينصح باستشارة طبيب الاطفال الذي باستطاعته تحديد امكانية صيام الاطفال من عدمها. في حالة صوم الاطفال، على الاهل توفير الكمية اللازمة من السوائل بعد ساعات الصيام واتباع نظام غذائي متوازن والاهتمام جيدا بالاطفال. يرجى عدم إجبار الطفل على الصوم بالقوة بل الاستجابة لرغباته وحالته الصحية. إليكم عرضا مرئيا مفصلا حول صيام الأطفال:
الصوم بشكل تدريجي
ينبغي تدريب الطفل على الصيام بعد سن السابعة، لا يجوز إجبار الأطفال على الصوم ويراعى التدرج في صيام الطفل عاما بعد عام. اذ لا ينصح بان يصوم الشهر كله، بل ينصح بتحديد أيام الصوم، مثلا: اليوم الأول من رمضان واليوم الأخير منه أو الامتناع عن الطعام فقط والاستمرار بشرب الماء، أو تحديد ساعات الصوم خلال النهار، مثلا من الثامنة صباحًا حتى الثانية بعد الظهر.
انتبهوا لاطفالكم جيدا:
في حالة صيام الاطفال يطلب من الاهل الانتباه إليهم. فإن شعر الطفل بالتعب أو لم يستطع تحمل الصوم يجب التوقف عن الصوم والإفطار حالا.
توفير الغذاء الضروري:
عند صوم الاطفال يجب على الاهل الاهتمام بتغذية الطفل الجيدة، أي توفير الغذاء الضروري له في جميع الوجبات.
يفضل تحديد استهلاك الحلويات الغنية بالدهون والسكريات والتقليل من تقديمها للطفل وتفضيل الفواكه او الارز بالحليب، لانه غني بالكالسيوم الضروري لنمو العظام.
تعويض النقص الناجم عن الصوم
يجب إعطاء الطفل حبتين من التمر أو كأسا من العصير للإفطار. فالتمر أو كأس العصير يحتويان على الكثير من المعادن والفيتامينات والألياف وسكر الفاكهة (الفروكتوز)، أي الطاقة السريعة للتعويض عن النقص الناجم عن الصوم خلال النهار.
في حالة المرض
يفضل عدم السماح للطفل بالصوم في حالة اصابته بمرض يمنعه من الصوم، مثل السكري، الوزن المنخفض أو فقر الدم.
تاثير سلبي على المراهقين
يحاول الكثير من المراهقين الاستفادة من الصوم بطريقة او باخرى من اجل خسارة بعض الوزن. لا شك في ان صوم شهر رمضان بشكل غير صحيح له تاثير سلبي على المراهق ونموه، لدلك من الضروري الاهتمام بان يشمل نظامه الغذائي المعادن والفيتامينات المختلفة مثل: A ،B6، الكالسيوم، الحديد، الزنك، المغنيزيوم والبوتاسيوم وان يحصل على السعرات الحرارية التي يحتاجها جسمه، بحيث لا يكون صيام رمضان سببا لنقص في الطاقة الاساسية للطفل.
اهمية السحور للاطفال
للسحور اهمية كبيرة، خاصة بالنسبة للاطفال. ينصح بتاخير هذه الوجبة قدر الامكان لكي تكون قريبة من موعد بدء الصوم.
تكمن الاهمية الرئيسية لوجبة السحور في انها تمنح الطفل الطاقة اللازمة والتي تساعده على تحمل الصوم في النهار.
توفير السوائل
يجب الاهتمام بتوفير الكمية اللازمة من السوائل بعد ساعات الصيام لمنع الجفاف، الامساك، الالتهابات البولية وغيرها.
ينصح بشرب الماء والتقليل من العصائر المصنعة، لكونها غنية بالسكر، اذ يمكن استبدالها بالعصائر الطبيعية، مثل البرتقال، الجزر نظرا لكونها غنية بالفيتامينات والمعادن المختلفة
الامتناع عن المجهود الشاق في ساعات الصوم:
واخيرا، ينصح بان لا يقوم الطفل باي مجهود شاق خلال ساعات الصوم مع الانتباه الدائم الى حالته العامة.