أمال طاقم الاشراف
عدد المساهمات : 567 تاريخ التسجيل : 14/03/2013 الموقع : تلمسان
| موضوع: أزمة الاكتظاظ تفسد الدخول المدرسي الإثنين 9 سبتمبر 2013 - 12:44 | |
| 42 تلميذا في الأقسام التحضيرية أزمة الاكتظاظ تفسد الدخول المدرسي صدم عدد كبير من الأولياء والتلاميذ، أمس، في عدة ولايات بغياب الحد الأدنى من الظروف البيداغوجية لتمدرسهم، حيث سجل غياب الأطقم الإدارية في المؤسسات التربية الجديدة، خاصة الثانويات، في حين امتد مشكل الاكتظاظ من المتوسط والثانوي إلى الأقسام التحضيرية، في حين لم يجد تلاميذ الجنوب الأساتذة والمعلمين، خاصة في مادة الفرنسية والإنجليزية. لم يكن أول يوم من الدخول المدرسي ”عاديا”، على عكس الخطاب الرسمي لوزارة التربية، وهو ما وقفت عليه ”الخبر” في عدة ولايات. وإن كانت مصالح الأمن حاضرة بقوة من خلال تنظيم المرور وحماية التلاميذ، من خلال الحملة التي نظمتها في هذا الشأن، فإن الظروف البيداغوجية كانت الغائب الأكبر، وتراوحت بين حالة التسيب واللامبالاة لعدد من مديري التربية وضعف التحضير لهذا الموعد التربوي الذي استقبل أكثر من 8 ملايين تلميذ دفعة واحدة. ولم يجد عدد من التلاميذ في بعض الثانويات، خصوصا الطاقم الإداري، خصوصا في الجديدة منها، بسبب عدم التحاق المسؤولين بمناصب عملهم، خاصة في الشلف ومستغانم والبويرة وسوق أهراس. وبالنسبة لمشكل الاكتظاظ، فقد سجل كل من الطور المتوسط والثانوي حالات قصوى، حيث تفاجأ التلاميذ في عدد من المؤسسات بالجزائر شرق والجزائر غرب بتواجد 52 تلميذا في القسم الواحد، كما امتدت العدوى إلى الأقسام التحضيرية التي فاق فيها عدد التلاميذ 42 تلميذا. وحرم عدد كبير من التلاميذ من التمدرس، بسبب طردهم، وهو ما دفعهم للاستفسار على مستوى مديريات التربية والمؤسسات، دون جدوى، حيث تشير الأرقام الرسمية إلى أن 5 بالمائة من مجموع التلاميذ لم يتمكنوا بعد من التسجيل على مستوى المؤسسات. وخرج اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ عن صمته وتحفظاته فيما يتعلق بمشكل المطرودين الذي أعلن أنه مرهون بتعليمة وزارية، وقال رئيس الاتحاد خالد أحمد لـ”الخبر” إن ”حوالي 500 ألف تلميذ بين مطرود وغير مسجل في القوائم الرسمية ينتظرون القرار العاجل”، وتابع ”غالبية المطرودين الذين ينتظرون تسجيلهم، متواجدون في السنة الرابعة متوسط والثانوي”.ورفع المتحدث مشكل الاكتظاظ الذي تخطى كل الحدود، قائلا ”المشكل مطروح في المدن الكبرى تحديدا، وفي المتوسط والثانوي، خصوصا بالنسبة للسنة الثانية والثالثة ثانوي، وواجه الطاقم الإداري صعوبة كبيرة في مسألة تقسيم الأفواج”. وتخطى عدد التلاميذ في بعض المؤسسات 54 تلميذا، وهو أمر غير مقبول لا بيداغوجيا ولا إداريا”. وأوضح خالد أحمد بأن الإدارة حاولت حل مشكل الاكتظاظ، فخلقت مشكلا آخر، ويتعلق الأمر بتقسيم الأفواج في اللغة العربية والفرنسية والرياضيات، حيث تم تقسيمهم إلى فوجين فيما يتعلق بالأشغال الموجهة، لكن الإجراء قابله نقص في عدد الحجرات، ليتحوّل التلاميذ إلى الباحث عن كراسي وحجرات في المؤسسة بدل اهتمامه بالدراسة. ومن هذا المنطلق، فمشكل الاكتظاظ يطرح اليوم أكثر من السنة الماضية. ولم تر نقابات التربية أي تحسن في مستوى الظروف البيداغوجية، حيث أوضح رئيس النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ”سناباست”، مزيان مريان، بأن ”الدخول المدرسي لم يكن عاديا، لأن الاكتظاظ لا يزال يرهن العملية البيداغوجية، وأصبح المعلم والأستاذ في فم المدفع لمواجهة معادلة صعبة أمام قسم مكتظ عن آخره”. وأوضح مزيان مريان بأن الدخول المدرسي، بحسب الوزير، عادي، لأنه لا يوجد أي إضراب، لكن المشاكل البيداغوجية لا يمكن تجاوزها بحلول ترقيعية، وتابع ”الاكتظاظ وصل أيضا إلى الأقسام التحضيرية، حيث بلغ عدد التلاميذ 42 تلميذا، وهذا أم غير مقبول تماما”. أما رئيس المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، نوار العربي، فأشار إلى أن ”التعسف الذي تمارسه الإدارة اليوم في حق النقابيين سيجعلنا نوقف الهدنة، وخيار الإضرابات يظل واردا اليوم وغدا”، وتابع ”اليوم الأول عرف استقبال التلاميذ، لكن الجميع صدم بالاكتظاظ في الأقسام، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يستمر الوضع على ما هو عليه”. أساتذة يقاطعون الدخول المدرسي بالمسيلة قام أساتذة بغلق متوسطة أبو بكر الرازي ببلدية أولاد دراج، في ولاية المسيلة، ومنع التلاميذ من الاستمتاع بأول يوم من الدخول المدرسي احتجاجا على ما وصفه هؤلاء بـ«تماطل مديرية التربية في الإذعان لمطلبهم القاضي بتحويل المدير إلى مؤسسة أخرى”. واستنادا إلى هؤلاء الأساتذة، فإن عدة ظروف وملابسات كانت هذه المتوسطة مسرحا لها خلال الموسم الدراسي الماضي، تضمنت أمورا أخلاقية باتت تحتم عليهم الإصرار على مطلب رحيل المدير واستخلافه بآخر، كما طالب هؤلاء بضرورة تدخل مديرية التربية لتحيين الأوضاع والاستجابة لمطلبهم لتفادي رهن مستقبل أزيد من ألف تلميذ مع الأيام الأولى للدخول المدرسي. المسيلة: البشير بن حليمة الأولياء يرفضون ”تجويع” أبنائهم بالبليدة دشّن، أمس، أولياء تلاميذ ابتدائية مدرسة الإخوة حدادوة بالشبلي بالبليدة الدخول المدرسي بتنظيم وقفة احتجاجية، في خطوة للفت انتباه الجهات الوصية بضرورة فتح المطعم المدرسي الذي أنجز قبل سنتين دون استغلاله. ومنع أولياء تلاميذ الابتدائية التي تقع بمركز بن شريف الكائن بمزرعة 40 شهيدا، التابعة لبلدية الشبلي في البليدة، التحاق أبنائهم بمقاعد الدراسة بعدما قام نحو 60 ولي تلميذ محتجّ بغلق الباب الرئيسي للمؤسّسة التربويّة، معلنين رفضهم انطلاق موسم دراسي آخر بدون خدمة الإطعام المدرسي بالرغم من توفّره. وطمأنت إدارة المؤسّسة المحتجّين باتخاذها لحلّ تقديم الوجبات الباردة إلى حين تجهيز المطعم ابتداء من يوم الغد الثلاثاء. البليدة: ع. رزيقة 400 تلميذ محرومون من الدراسة في الوادي منع الأولياء، أمس، بمدرسة بوهني العلمي بالمقرن في الوادي، قرابة 400 تلميذ من الالتحاق بأقسامهم، احتجاجا على تدهور وضعية المؤسسة التعليمية المذكورة وتماطل البلدية في إيجاد حلول قبل هذا الموعد. وقال الأولياء في تصريح لـ«الخبر”، إنه من غير المعقول أن يتركوا فلذات أكبادهم يصارعون المعاناة بمفردهم، حيث تحوّلت ساحة المدرسة إلى مصدر لأمراض الحساسية والتنفس، نتيجة للغبار المتطاير، في وقت استفادت فيه جل الابتدائيات عبر إقليم البلدية بمشاريع مماثلة كالتبليط والتهيئة، فيما شدد هؤلاء على ضرورة إصلاح قنوات الصرف بدورات المياه التي تعرف انسدادا منذ وقت طويل، مما بات استعمالها شبه مستحيل. الوادي: مراد براهمي الجزائر الوسطى إشارة انطلاق السنة الدراسية من ”يوغرطة 1” أعطيت، أمس، إشارة انطلاق السنة الدراسية الجديدة ببلدية الجزائر الوسطى التي تضم 21 مؤسسة تربوية، من مدرسة يوغرطة 1 التابعة للمقاطعة الـ18 بحضور مفتشة المقاطعة ع.حاج ناصر، ورئيس بلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطّاش، ومدير المدرسة زهور باية دبّازي. وكانت المدرسة قبلة أيضا للإعلاميين، حيث قدّم ناصر سي الخيضر أستاذ السنة الرابعة، الدرس الافتتاحي حول استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في التعليم، بينما صرحت المفتشة ع.حاج ناصر لـ”الخبر” بأنه تم عقد ملتقى سبق الدخول المدرسي حضره أساتذة ومدراء مدارس المقاطعة لنقل تعليمات مدير التربية ”حول تخفيف ثقل المحفظة في الطور الابتدائي”، مشيرة إلى أنه تم التطرّق أيضا إلى ”مدوّنة الأدوات المدرسية لمرحلة التعليم الابتدائي والتوزيع الأسبوعي الموحّد للنشاطات التعليمية للسنتين الأولى والثانية ابتدائي”. وأشار المفتشة إلى أهمية النشاطات ”اللاّصفية” التي تهدف إلى ”تحبيب الطفل في الدروس وترغيبه في المدرسة والعمل، واكتشاف المواهب الفتية الموجودة بين المتمدرسين”، مضيفة ”تم شرح أيضا للمعلّمين طريقة تنظيم النشاطات اللاّصفية، التي أصبحت هذا الموسم إلزامية ومقررة في التوقيت الرسمي”.المصدر :جريدة الخبر
| |
|