”إسنتيو” يحشد قواعده لاكتساح مقر وزارة التربية
دعوة للمشاركة في ”وقفة الغضب” يوم الأربعاء
دعت النقابة الوطنية لعمال التربية إلى المشاركة القوية في ”وقفة الغضب” المزمع تنظيمها، غدا الأربعاء، أمام مقر وزارة التربية لمساندة ”ضحايا” القانون الخاص، وطالبت منخرطي تنسيقياتها عبر مختلف ولايات الوطن، بالتجند للرد على ”تعنت” و”تعسف” الإدارة، بقوة، من خلال المشاركة في هذه الوقفة.
قدرت النقابة الوطنية لعمال التربية نسبة الاستجابة للإضراب الذي دعت إليه في اجتماع لمجلسها الوطني، بقرابة 65 بالمائة على المستوى الوطني، بينما ارتفعت النسبة إلى حدود 75 بالمائة في كل من ولايات المسيلة والجلفة والمدية والبليدة وبسكرة وسطيف ووهران ومستغانم والجزائر العاصمة، في ظل ما وصفته النقابة ”بالضغوطات التي يمارسها مدراء المؤسسات التربوية ضد المضربين”، عبر تهديدهم بالخصم من الرواتب.
وسجلت النقابة التي تنشط تحت لوائها تنسيقية معلمي وأساتذة التعليم الأساسي، مشاركة قوية من طرف مستخدمي قطاع التربية، تعبيرا عن رفضهم للأوضاع المزية التي يعيشونها. واعتبر عبد الكريم بوجناح، الأمين الوطني لنقابة عمال التربية في تصريح لـ”الخبر”، تجاوب المنخرطين مع الحركة الاحتجاجية على اختلاف رتبهم وأسلاكهم، تأكيدا على تمسكهم بمطالبهم المشروعة، وتعبيرا عن امتعاضهم الشديد مما آلت إليه أوضاعهم المهنية نتيجة الظلم والإقصاء الذي طالهم جراء العبث، يضيف، بتعديل القانون الخاص بهم من جهة، وعدم اهتمام الوزارة بتسوية قضاياهم العالقة من جهة أخرى، يضيف نفس المتحدث. ويرى التنظيم النقابي استمرار تردي أوضاع عمال القطاع واللجوء إلى تطبيق سياسة الآذان الصماء وسد قنوات الحوار، أضحت ”شعارا رسميا لوزارة التربية في تعاملها مع الشركاء الاجتماعيين”، مؤكدا بأن ذلك سينعكس سلبا على تمدرس التلاميذ وفي عدم استقرار قطاع التربية. وأدانت النقابة الوطنية لعمال التربية بشدة، عدم التزام وزارة التربية بالمحاضر الثنائية الموقعة، وتستنكر كافة أساليب مصادرة حق الممارسة النقابية التي كفلها الدستور الجزائري، وتشجب مظاهر ترويع المضربين والنيل من الإطارات النقابية.
جريدة الخبر