طرائف جديدة

باستور يوم زفافه :
من الطرائف التي تروى عن العالم لويس باستور أنه نسي يوم زفافه من ابنة عميد جامعة السربون تسمى ماري لوران ، و بحثوا عنه يوم العرس فلم يجدوه ، لكن
العروس عرفت مكانه فدلتهم عليه فوجدوه في مخبره يقوم بتجاربه ( نسي يوم زفافه)
أبو الأسود الدؤلي وابنه

قال أبو الأسود الدؤلي يوما لابنه : يا بني إن ابن عمك يريد أن يتزوج ويحب أن تكون أنت الخاطب فتحفظ خطبة .
فبقي الغلام يومين وليلتين يحفظ الخطبة التي كتبها له أبوه ، فلما كان في اليوم الثالث قال أبوه : ما فعلت ؟
قال : قد حفظتها .
قال : وما هي ؟
قال اسمع : الحمد لله نحمده ونستعينه ونتوكل عليه ونشهد أن لا إله إلا هو وأن محمد رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح .
فقال له أبوه : أمسك لا تقم الصلاة فإني على غير وضوء
********************
قال ابن الجوزي :
ذكر ابن حبيب أنّ أخاً لـ"عثمان بن سعيد" سقط في البئر فقال أخوه: لا تذهب حتى أجيئك بمن يخرجك .
*****************
أبو النواس يهجو بخيلا اسمه الفضل
رأيتُ الفضل مكتئبـــا**** يناغــي الخبزََ و السّمكا
فقطّبَ حين أبصرني **** و نكّس رأسَهُ و بكــــــى
فلــمّا أن حلفـــت لهُ****بأني صائــــمٌ ضحِكـَــــــــا

*****************
دخل أبو علقمة النحوي على الطبيب فقال : إني أكلت من لحوم الجوازي وطسئت طسأة
فأصابني وجع بين الوابلة إلى دأية العنق فلم يزل يربو وينمو حتى خالط
الشراسيف فهل عندك دواء ؟ قال الطبيب : نعم . خذ خونقاً وسربقاً ورقرقاً
فاغسله واشربه بماء ...فقال أبو علقمة : لا أدري ما تقول .فقال الطبيب :
ولا أنا دريت ما قلت .
*****************
ضاع لرجل ولد ، فجاؤوا بالنوائح
ولطموا عليه وبقوا على ذلك أياما ،
فصعد أبوه السطح فرآه جالسا في احدى
زواياه فقال: يا بني أنت بالحياة؟ أما ترى ما نحن فيه؟!
قال: قد علمت ولكن هنا بيض قد قعدت مثل الدجاجة عليه ولا يمكن أن أتحرك أريد فراخا صغارا .
فذهب أبوه إلى أهله فقال:
قد وجدت ابني حيا ، ولكن لا تقطعوا اللطم عليه ، الطموا كما كنتم تفعلون

*****************
حكي أن أحمقين اصطحبا في طريق ، فقال أحدهما للآخر :
إن الطريق تقطع بالحديث ، تعال نتمنّ على الله .
فقال أحدهما : أنا أتمنى قطيعا من الغنم أنتفع بلبنها و صوفها .
وقال الآخر : و أنا أتمنى قطيعا من الذئاب فيسلطها الله على غنمك حتى لا تترك منها شيئا ،
قال : ويحك أهذا من حق الصحبة ، فتصايحا ، و اشتدت الخصومة بينهما حتى
تماسكا بالأطواق ثم تراضيا على أن يحتكما إلى أول رجل يطلع عليهما ،
فطلع عليهما شيخ يحمل زقين من العسل ،فأخبراه بقصتهما ، فاتجه الشيخ إلى حماره و فتح الزقين حتى سال العسل على التراب ثم قال لهما :
صــبّ الله دمــي مثل هذا العسل إن لم تكونا أحمقين .

*****************
قال أبو نواس عن أحد البخلاء :
أبو نوح دخلت عليه يوما...........فغداني برائحة الطعام
وقدم بيننا لحما سمينا............ أكلناه على طبق الكلام
فلما أن رفعت يدي سقاني..... كؤوسا خمرها ريح االمدام
فكان كمن سقى الضمآن آلا ... وكنت كمن تغذى في المنام...............آلا= سرابا

**************

hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh

» طرائف النحويين
» طرائف اللصوص
» طرائف العباقرة
» من طرائف الأدباء
» طرائف سياسية