أوافقك الرأي فيما ذكرته من حيث المبدأ ولكن بالرجوع الى مجريات الاحداث و الوقائع في عهد مبارك و بعد عهد مبارك , وموقف الاخوان المسلمين نلاحظ ما يلي:
-كان الاخوان المسلمون يرفضون اي علاقة مع العدو الاسرائيلي و يطالبون بالغاء اتفاقبة كامب ديفد. وبعد ان تسلمو الحكم , ابقوا و ثبتوا هذه العلاقة و كانت رسالة الرئيس مرسي الى المجرم شيمون بيرس مخاطبا اياه "
يا صديقي العزيز " هي عربون الابقاء علي هذه العلاقة .
-ابقت حكومة مرسي على اتفاقية تصدير الغاز الى العدو الاسرائيلي بابخص الاثمان و لم تجرؤ حتى على تعديلها لفائدة الشعب المصري.
-بخلاف ما كان يظهره الاخوان المسلمون قبل تسلمهم الحكم من عداوة او لنقل على الأقل من خصومة تجاه السياسات الأمريكية فقد تجلت علاقة تفاهم مع الأمريكيين بعد سقوط نظام مبارك.
-اما عن فلسطين, فمشاركة الوفد المصري مع بعض الوزراء العرب في تقدبم التنازل عن أرض فلسطين, تحت عنوان "
تبادل الاراضي" مع من لا يملك اي شبر منها في فلسطين, ففي اي موقع يمكن ان يصنف هؤلاء؟؟؟
-بعد الاعتداء الصهيوني على غزة ,تدخلت حكومة مرسي كوسيط بين العدو الغاصب للارض و المقاومة الفلسطينية ,صاحبة الارض و الحق وقد فرضت حكومة مرسي اتفاقية هدنة طويلة, قدمت غطاء الأمان للعدو بأن يفعل ما يريد في الارض و الشعب, و لم يستطع حتى المطالبة و السعي على الأقل برفع الحصار علي قطاع غزة .
فهل هذا و غيره ينسجم مع الادبيات و المواقف التي كانت تعلن في عهد مبارك و قبل عهد مبارك ؟؟؟؟
و نهاية الطريق تعرف من بدايته