بيتي غير معروض للبيع!!!

أراد رجل أن يبيع بيته وينتقل إلى بيت أفضل فذهب إلى أحد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير في أعمال التسويق... وطلب منه أن يساعده في كتابه إعلان لبيع البيت ، وكان الخبير يعرف البيت جيداً، فكتب وصفاً مفصلاً له أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة ووصف التصميم الهندسي الرائع ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة..... الخ...

وقرأ كلمات الإعلان على صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمام شديد ، وقال... أرجوك أعد قراءه الإعلان!!

وحين أعاد الكاتب القراءة صاح الرجل : يا له من بيت رائع ..

لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت ولم أكن أعلم إنني أعيش فيه إلي أن سمعتك تصفه
ثم أبتسم قائلاً من فضلك لا تنشر الإعلان

فبيتي غير معروض للبيع!!!

من كتاب : " ما قلّ ودل " لـ : محمد حامد محمد ص 18

أكثر من مغزى يمكن استخلاصه من هذه القصة ،
و في رأيي :
لا يجب أن نكون أقل حرصا من الأشخاص الذين يتمنون ما نحن فيه من سعادة
فالسعادة موجودة من حولنا فلا داعي لاستبدالها أو البحث عن غيرها في خرئط مجهولة .

بيتي غير معروض للبيع!!! Images?q=tbn:ANd9GcROVev5A-HRbMzrV06jEbv3WerMtL4cVnx7_7drswKDwhlIWUxEtaQOV2e4

بالفعل هذه القصة تعبر عن ما يمكن ان يستهوي النفس .

.فالنظر دائما الى ما يملكه الغير يتعب النفس و يجعلها تستصغر ما تملكه. لذلك وجب على الانسان دائما أن يقيم ميزانا لكل ما منحه الله اياه

من نعم و أن يحسن تقدير ما لديه من أشياء و يرضى بها و يحمد الله على ذلك .