الجليس التربوي

مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات الجليس التربوي
لكي تكون لك الصلاحيات في المساهمة و تحميل المواضيع والردود عليها
يشرفنا أن ندعوك لتسجيل نفسك كعضو مميز في المنتدى
نحن ننتظر أولى مساهماتك بعد التسجيل ـ

الجليس التربوي

مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات الجليس التربوي
لكي تكون لك الصلاحيات في المساهمة و تحميل المواضيع والردود عليها
يشرفنا أن ندعوك لتسجيل نفسك كعضو مميز في المنتدى
نحن ننتظر أولى مساهماتك بعد التسجيل ـ

الجليس التربوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولأهلا وسهلا
الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم لماذا تراجع هوكينغ عن نظريته «الثقوب السوداء»؟ Flower2 وصلى الله على نبينا الأكرم ، وعلى آله وصحبه وسلم لماذا تراجع هوكينغ عن نظريته «الثقوب السوداء»؟ Flower2مرحبا بكم زوارنا الأفاضل في منتدى الجليس التربوي لماذا تراجع هوكينغ عن نظريته «الثقوب السوداء»؟ Flower2 منتدى التربية والتعليم والفكر و الثقافة لماذا تراجع هوكينغ عن نظريته «الثقوب السوداء»؟ Flower2 المساهمات في المنتدى لا تعبر إلا عن أراء أصحابهالماذا تراجع هوكينغ عن نظريته «الثقوب السوداء»؟ Flower2 لأعضائنا الافاضل واجب الإبلاغ عن المساهمات المخالفة والروابط التي انتهت صلاحيتها لماذا تراجع هوكينغ عن نظريته «الثقوب السوداء»؟ Flower2تعتذر الإدارة عن أي إشهار غير لائق لأنها لا تملك حقوق حجبها أو حذفهالماذا تراجع هوكينغ عن نظريته «الثقوب السوداء»؟ Flower2 شرحٌ بالفيديو لطريقة التسجيل في منتدى الجليس التربوي
تمنياتنا لجميع طلبتنا الأعزاء بالنجاح في مشوارهم الدراسي . هذا المنتدى للبحث عما يفيد طلبتنا في حياتهم الدراسية فاغتنموا كل يعينكم على النجاح . نلتمس من أساتذتنا الأفاضل المشاركة بملفات ومحتويات تعين طلبتهم في دروسهم .

 

 لماذا تراجع هوكينغ عن نظريته «الثقوب السوداء»؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بوشويحةب
الإدارة
الإدارة
بوشويحةب


عدد المساهمات عدد المساهمات : 1722
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 08/10/2010
العمر العمر : 46
الموقع الموقع : بشار

لماذا تراجع هوكينغ عن نظريته «الثقوب السوداء»؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا تراجع هوكينغ عن نظريته «الثقوب السوداء»؟   لماذا تراجع هوكينغ عن نظريته «الثقوب السوداء»؟ I_icon10الإثنين 14 فبراير 2011 - 11:15

لماذا تراجع هوكينغ عن نظريته «الثقوب السوداء»؟

محمد حسين أبو العلا

هكذا سيظل الكون بأسراره ومكنوناته وطلاسمه وألغازه وجغرافيته ظاهرة أبدية ممتدة منذ الأزل. ظاهرة مبهرة مثلت بعداً إعجازياً تضاءلت معه التحديات العلمية والفلسفية، وتجلت به أبرز صفات القصور الإنساني، فكم أتحفتنا تلك الجهود المروعة التي خاضها الكثيرون نحو كشف أستاره ودخول دائرة اللانهائية للإمساك ببدايات المشهد الفيزيقي.

فتلك هي المرة الثانية التي نقف فيها مشدودين حين أعلن العالم البريطاني الفذ ستيفن هوكينغ من العاصمة الأيرلندية تراجعه عن نظريته المسماة بـ»الثقوب السوداء» واكتشافه ثغرات وثقوباً اخترقت بنية نظريته التي وصفت، وقت إعلانها، بأنها إنجاز علمي وتاريخي رائع ودافع لمسيرة الكشوف العلمية. وقبلها في جامعة «كامبردج»، أعلن هوكينغ بعد محاولات خارقة لاستكشاف أسرار الكون أنه انتهى إلى أن «سر الكون لا يعرفه إلا خالقه».

ولا شك في ان ذلك كله يحفزنا نحو ملحمة درامية من التساؤلات المفزعة على غرار: هل كانت مغامرة علمية تلك التي عاشها هوكينغ حين أعلن عن كشفه لنظرية جديدة؟ قبل ما يزيد على ربع قرن - تترجم خوافي هذا الكون؟ وهل أقامت هذه النظرية جسوراً من التواصل مع النظريات العلمية الأخرى في القرن العشرين ومثلت امتداداً منطقياً لها أم أنها مثلت طفرة علمية ومعرفية خاصة؟ وهل توجه العلم نحو مسيرة جديدة في إثر تلك النظرية؟ وكيف نفسر تراجع هوكينغ عن نظريته؟ بل وكيف سقطت هذه النظرية في دروب المجهول بعد كل هذا الصياح والضجيج؟ وما انعكاسات هذا التراجع على الأوساط العلمية الأكاديمية في العالم؟ وكيف تكون صورة مستقبليات العلم بعد هذا؟ وهل نعتبر أن مسيرة العلم تراجعت إلى مرحلة ما قبل بروز هذه النظرية؟ وماذا تنتظر البشرية من نظريات علمية أخرى؟ وهل قامت محاور هذه النظرية على مجرد اجتهادات وفروض وتصورات لم تأخذ خط الاستبدال العلمي؟ وكيف لم تتفق نتائج هذه النظرية مع مقدماتها؟ وهل سيظل لهوكينغ ذلك البريق والوهج والتألق الذي يحتفظ به على مدى التاريخ بكونه عبقرية علمية؟ وكيف تأتت لهوكينغ القدرة والثقة بعد تداعي نظريته «الثقوب السوداء» ليعلن عن نظرية أخرى أعم وأشمل سماها «نظرية كل شيء»؟! لكن ترى ما مضمون نظرية «الثقوب السوداء» وما الجزئية المحورية التي أخلت ببنائها العلمي، وجعلت هوكينغ يتراجع عنها؟

تشير هذه النظرية، بشكل عام، إلى أن «الثقوب السوداء» هي منطقة ما في الزمكان، منطقة جذب قوية جداً لا يستطيع أي شيء أن يهرب منها حتى الضوء! وأن أي شيء يبتلعه الثقب يختفي داخله تماماً وإلى الأبد، حتى يختفي الثقب نفسه مع فقدان كتلته. وفي هذه الحال، تدخل الأشياء التي هوت داخله إلى كون خاص مستقل بذاته يتفرع عن كوننا. ويجيء هوكينغ بعد ذلك ليردد أمام حشد من العلماء أن الثقوب السوداء لا تمحو المعلومات حول الأشياء التي تهوى داخلها وإنما تشوهها، كما أنه يمكن لهذه المعلومات أن تفلت منها لتصل إلينا بشكل مشوه.

واكتشف هوكينغ ثانية أن كمية المعلومات في النهاية تعتبر مساوية لتلك التي كانت موجودة منذ البداية، ما يرجع بالنظرية إلى المرحلة الصفرية ونقطة ما إذا كانت هناك ثقوب سوداء أم لا!! فضلا عن ذلك، يشكك هوكينغ في هوية تلك الثقوب، متسائلاً هل الثقوب السوداء هي سوداء فعلاً؟! وهكذا تتبدى الحقائق التي كلما ازداد العلماء منها بعداً، ازدادوا منها اقتراباً، ألا وهي أن هذا الكون لا تحده نظرية ولا تترجم مساراته فكرة ولا تطاوله رؤية ولا يمكن بحال تمحوره داخل قوالب ثابتة، وإنما يسير في إطار منظومي متسق ذي آلية خاصة تجمع في ذاتها أبعاداً جيولوجية وفيزيقية وجيوفيزيقية وكيمياوية وفلسفية وعقائدية تؤكد أن كل ما توصلت إليه الكشوف العلمية القديمة والحديثة والمعاصرة هو شذرات تمثل المسافات النسبية بين المعلوم والمجهول. الغريب أن هوكينغ خاض مسارات أفكار جديدة في إطار فلسفة الكونيات، أطلق عليها «نظرية كل شيء»، كخطوة ارتقائية من الجزئيات إلى الكليات، لكن السؤال الذي يمكن أن يراود العلماء هو: هل يمكن لهوكينغ أن يتراجع مستقبلاً عن نظريته تلك؟ تتجه المؤشرات نحو كلمة نعم، لأن هناك احتمالاً قائماً نحو أن يحدث ذلك تبعاً لشيء أساسي، هو أن مسيرة العلم تصحح نفسها دائماً بفعل التغيرات الحادثة، إضافة إلى أن إغفال بعض محاور القضية قد يخرجها إلى دوائر الخطأ فتنتهي إلى نقيض مقدماتها مستعيدة مستقبل نظرية «الثقوب السوداء».

وعلى رغم ذلك، فإن هوكينغ لم يقطع بتصوراته تلك أنه أصبح بصدد الاقتراب من إيجاد قوانين حاكمة ونهائية للبانوراما الكونية، إلا في إطار شرطيات منطقية أولها: أن هناك حقيقة نظرية كاملة موحدة سنكتشفها يوماً ما إذا كنا أذكياء بدرجة كافية للتعامل مع القضية، ثم إنه لا توجد نظرية نهائية للكون بل توجد سلسلة لا نهائية من النظريات التي تصف الكون بدقة أكثر فأكثر. وعلى وجه التقريب هي النتائج نفسها التي توصل إليها على المستوى الفكري والتنظيري الفيلسوف الإنكليزي هربرت سبنسر، حين خاض محاولات جبارة نحو إيجاد القانون العام أو النظرية التي تنطوي تحتها الظواهر والأشياء والعلاقات، لكنه في النهاية أطلق صيحته المبطنة بيأس عميق بلغ به ذروة التعاسة الفكرية مع إطلالته الأخيرة على الوجود، فوقتها لم تحمل ملكاته وخواطره إلا تلك البوصلة الذاتية أو مصباح الحقيقة الذي جعله يردد مراراً»: بهرني الكون فآلمني عجزي عن معرفة كنهه، لذا قررت الرحيل. وأوصي بأن تحرق جثتي ويلقى برمادها في الكون دلالة على عجزي واعترافاً بهزيمتي».

المصدر: الحياة -



لماذا تراجع هوكينغ عن نظريته «الثقوب السوداء»؟ Images?q=tbn:ANd9GcR3mQIzVL9ZqNLHJJfrc8ANJdoqUonr7jHAeEB9YpExn6-efvzn

لماذا تراجع هوكينغ عن نظريته «الثقوب السوداء»؟ Images?q=tbn:ANd9GcSYKw1qb_eYACtH0Qu14gv5_bULk3KW8V2DI3VbHHJozcioK178

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://djalisse.1fr1.net
 
لماذا تراجع هوكينغ عن نظريته «الثقوب السوداء»؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا يشيب الشعر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» لماذا يذبحون المسلمين في بورما ؟
» الاجتهاد في شعبان لماذا؟...والمنحة الربانية لمن ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجليس التربوي :: ۩۞۩ ندوات ووثائقيات و رؤى فكرية ۩۞۩ :: رؤى فلسفية-
انتقل الى: